Saturday, September 25, 2010

انـــا وليـــــــــــلى

ماتت بمحراب عينيك ابتهالاتي



واستسلمت لنداء الياس راياتي


جفت على بابك الموصود ازمنتي


ليلى وما اثمرت شيئاً نداءاتي






عامان مارف لى لحن على وتر


ولا استفاقت على نور سماواتي


اعتق الحب فى قلبي واعصره


فأرشف اللهم فى مغبر كاساتي






ممزق انا






لا جاه


ولا ترف


يغيرك فى فخليني لآهاتي


لو تعصرين سنين العمر اكملها


لسال منها نزيف من جراحاتي


لو كنت ذا ترف


ما كنت تاركة حبي


لكن عسر الحال ضعف الحال


فقر الحال مأساتي






عانيت عانيت


لاحزاني ابوح به


ولست تدرين شيئاً عن معاناتي






امشي واضحك ياليلي مكابرة


على اخبي عن الناس احتضاراتي


لا الناس تعرف ما امري فتعذرني


ولا سبيل لديهم فى مواساتي


يرسو بعينيك حرمان يمص دمي


ويستبيح اذا شاء ابتساماتي


معذورة انت ان اجهضت لى املي


لا الذنب ذنبك بل كانت حماقاتي


اضعت فى عرض الصحراء قافلتي


وجئت ابحث فى عينيك عن ذاتي


وجئت احضانك الخضراء منتشياً


كالطفل احمل احلامي البريئات


غرست كفك تجتثين اوردتي


وتسحقين بلا رفق مسراتي






واغربتاه


مضاع هاجرت مدني حسني


وما ابحرت منها شراعاتي






نفيت واستوطن الاغراب فى بلدي


ودمروا كل اشيائى الحبيبات


خانتك عيناك


فى زيف وفى كذب


ام غرك البهرج والخداع مولاتي






فراشة جئت القى كل اجنحتي


لديك فأحترقت ظلماً جناحاتي


اصيح والسيف مزروع بخاصرتي


والغدر حطم آمالي العريضات






وانت ايضاً الا تبت يداك


اذا اثرت قتلي واستعذبت اناتي


من لى بحذف اسمك الشفاف من لغتي


اذن ستسمى بلا ليلى حكاياتي


عيشها كدة زى ما هى

لو هعيط ... فانا هعيط اوى ... بس انا مش هعيط ... عشان حتى العياط مبأش بيريحنى ... و حتى الكتابة ... بقالى كتيير مكتبتش حاجة من جواية بجد لانى مش عايزة افكر... مش عايزة اشوف ولا عايزة احس ولا عايزة اعقل اللى حواليا... عشان متعبش اكترما انا اصلا تعبانة.
ابتلاء الله دائما يكون فيه رحمة ... دايما فى عز الازمة تجيلك رسالة من ربنا تقوللك انا واقف جنبك و معاك و قريب منك و حاسس بيك. حاجة بتديك قوة و تفاؤل فى عز المحنة.
انما النلس فما اقساها ما هقساها ما اقساها... بيوجعوك و انت عامل حسابك ان هما دول مصدر قوتك و ربما سبب فرحتك ... بيوجعوك و وجع قوى على قدر غلو مكانتهم عندك و تواضع مكانتك - ان وجدت - عندهم.

"هتعمل ايه لو قمت يوم و لاقيت اقرب ما ليك فى الدنيا مش حواليك " ... و هو مش حواليك بمحض ارادته و اختياره ...  عشان هو شايف ان وجودك فى حياته تماما كعدمه... و ربما عدمه اريح على اية حال

اللى هعمله ... هسكت و هتصدم و مش هستنى حاجة كويسة من حد ... و مش هصدق اى معاملة كويسة ولا هقول على حد طيب...
انا من فترة كنت بقول ان مفيش ناس جديدة هتدخل حياتى ... اللى دخل دخل و خلاص ... المشكلة دلوقتى فى القدام ... هيفضلوا تعبنى كدة لغاية يمتى ؟!!!

Sunday, September 05, 2010

Silence is needed sometimes

Have you ever been told to look to yourself in the mirror, when you feel you don't and you know you'll not be pleased seeing the person that will appear in it?


That's exactly what's happening to me, I am forced to answer the simple question of ... "How things are going?" "Are things getting better?"... And the irony is that people are not convinced with a short answer like "el 7amdu lellah”... They need to listen to more than that... They need more details... Some are really worried and they are hoping for a relieving answer... and others are just curious or maybe they're imagining that they're pressing my talk button...


To all these people who care and who do not... Thanks for asking


And I am not rude when I am saying words like... "Please I dun want to talk "... or "just pray" ... or any silly answer of the like.


I dun want to talk about it, I dun want to realize it... I dun want to see it or hear it... isn't that my right?


I am escaping for a while from the worries and the terrible thoughts in my mind... is that too much?


I appreciate my friends who really understands me and appreciate my rights and just stand silent by my side... ready to listen just if I wanted to talk or if they felt it for they know me well ...